• دعوة لإيجاد مرجعية لعمل شيخ المعارض

    27/11/2014

    ​ 
     

     
    خلال اللقاء الموسع للقطاع
    دعوة لإيجاد مرجعية لعمل شيخ المعارض والمزادات وورش صيانة السيارات
     
    دعا مستثمرون في قطاع السيارات إلى إحداث عملية تطوير شاملة في العديد من الأنشطة التابعة للقطاع مثل المعارض والمزادات ومناطق الورش فضلا عن ورش الصيانة نفسها.
    جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لقطاع السيارات الذي نظمته غرفة الشرقية مؤخرا وترأسه رئيس لجنة السيارات بالغرفة هاني العفالق، وشهد مشاركة ممثلين لعدد من الوكالات، وورش الصيانة، وتجار قطع الغيار، ومستثمرين في المزادات والمعارض.
    وناقش الحضور موضوع (شيخ المعارض)، واتفقوا على اهمية الدور الذي يقوم به حامل هذا اللقب، داعين إلى إيجاد آلية ولائحة تنظم عمله، مؤكدين على أهمية تطوير عمل شيخ المعارض، بما يحقق مصلحة كافة المتعاملين مع قطاع السيارات، من قبيل شركات التأمين والوكالات فضلا عن المستخدم النهائي للسياراة..ولهذا الغرض اقترح بعض المشاركين تشكيل لجنة مصغرة تكون هيئة استشارية لشيخ المعارض، تمنحه قابلية الوصول الى القرار السليم في عملية تسعير السيارات بحيث لا يظلم احد في العملية، ولا يمنع من الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في هذا الشأن.
    ورأى بعض المشاركين في اللقاء بأن تطوير إداء شيخ المعارض، يأتي من تطوير عملية البيع والشراء في السيارات المستخدمة بشكل عام، مشددين على ضرورة تظافر الجهود لمنع بعض أنماط التعامل التي تخرج عن المصداقية، ولا تعطي قيمة مضافة للنشاط، لذلك فلابد من وجود مرجعية لتنظيم نشاط التعامل مع السيارات المستخدمة بما فيها الورش والمعارض والمزادات.
    وعن مناطق ورش السيارات اشار رئيس لجنة السيارات هاني العفالق إلى دراسة اعدتها غرفة الشرقية حول تطوير قطاع السيارات، وتناولت موضوع الورش، التي تعاني من مشكلات صريحة تضر الاقتصاد الوطني، منها عدم التنظيم، فضلا عن شيوع حالات من الغش والتستر التجاريين، وبالتالي فإن تنظيم هذه المناطق بات مسألة حيوية في الوقت الحاضر..
    وجرى الحديث ــ خلال اللقاء ـ  عن مسألة تصنيف ورش السيارات، ضمن نطاق تطوير مناطق هذه الورش، إذ تم الاتفاق على ان من ضمن عمليات التطوير يتم من خلال احداث هذا التصنيف، الذي يحدد مستويات الخدمة لدى الورش، مما يجبرها على تطوير نفسها، او الخروج من السوق، وهذا الامر يخدم الوكالات بالدرجة الأساس، فإذا تطوّرت الورش، وتطور أداؤها من خلال عملية التصنيف فإنها سوف تنال ثقة الوكالات، وسوف تكون العلاقة بين الطرفين عملية أكثر، فكل وكالة يهمها ان تعرف أين تذهب سياراتها وكيف تتم صيانتها، فضلا عن أن هذا الأمر  سيتيح مجالا لولادة ورش مساندة للوكالات، وهذا سينعكس على القطاع بشكل عام.
    واختتم اللقاء بالدعوة الى تنظيم المعارض والمزادات، من خلال إيجاد مناطق خاصة لهذا الغرض، فهذا قطاع استثماري واعد .
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية